القوم

أرى القمر ينظر فيكمُ وجِلاً
و يوماً لم يكن في قسماته وجلُ

أما النجوم فتخشى أن تناظركم
خِشية الطفلِ أن يأتي فلا يدعُ

و الناس تشكر ربها كرماً بكم
و ما كان الكرم لغيركم يُدعُ

يا أهل الكرم ما كانت مكارمكم
سوى عشقاً بكم ففقيكم الولعُ

يا أهل الشعر ما كانت قصائدكم
سوى لمن كانت أطيافه بدعُ

فيا شعراً أتى ممدوحَه خجِلاً
لك الحقُ فليس لغيرهم خجلُ