أرى الظفر في حب الرمال ،
إني أرى ،
جدائل الريح ،
تمضي إلى القمر البعيد
أرى الحكاية
في وجه النهار ،
تخف إلى السماء ،
تغني للمطر ،
أنام
أحكي ،
لألوان المنام ،
تبعثر المعمر ،
المخبئ في ثنايا
ذلك الموت القصير
كنت أحلم ،
أمام مرآتي ،
الصنيعة كذبةً ،
أبديةً ،
في صدري المكنون ،
أحس بخفة
العمر الطويل ،
أسأل ،
عن جمامةٍ بيضاء ،
يوماً ،
أشدت علي طفولتي ،
في مهدي الملحود
لا شيء يرجعني إلى
ذات الحياة ،
فهنا اللاحياة ،
و لا ممات ،
و لا زمان ،
و لا عوطف ،
لا وجود ،
و لا عدم ،
و كأنني قد صرت غيري
باحثاً ،
في مدينته عن الأحياء ،