بينما كنا ،، نراوح نفسنا بين الأنين ،،
و جلد الذات بالكلمات ،،،
طلعت علينا ،، سطور ،، فجأةً ،،
تعلمنا ،، خبراً عاجلاً،،
ما عاد خبراً عاجلاً
عندما ضجت به الأرض
و غارت له الأنات ,,
حينها ...
عادت حياة الخالدين إلى الذين بموتهم
قتلوا حياة الخائفين
حينها ...
مررت بجانب ،، بيت قديم ..
يغازل نفسه ...
أو ربما بيت عتيق آخر ،،
يراوح دور العاشقين ،،
فإذا به ،، بيت هنا ،،
بادل دوره مع آخر في القدس
متوحدان ،، مع نفسيهما ،،
في ثنائية تتناغم بين الانتقام
وبين الألم ..
و هنا كان الخبر ..
غار الألم ..
عاد الأمل ..
و انتشى الأحرار ..
و عدنا لننتظر خبراً عاجلاً ..