مثل الذي نفض الغبار عن ابتهالات المقدس ،
و البقية آتية ،
يساور المرج المكلل بالدما ،
اني هنا !
هات البقية من حكاية
ميتٍ ،
يحيا بقبرٍ واسع يدعى
حصار ،
احكي و لا تنسى حكاية ثائرٍ
نصب الرماية
و اختبأ ،
أعلى نداءات البنادق ،
و العواصف هادئة ،
أبكى عيون الياسمين
على القبور
التهائهات بأهلها
أدمي لأجل القدس
أهل القدس
و المسرى ،
شرع البكاء على قبور الميتين
لأجل أصنام البشر ،
هدم البيوت الواقفات لأنها
أجرت على ذات البلاد
نحيبها ،
احكي و لا تنسى انتصار
نسجوه من وقع القنابل
و الدمار ،
احكي حكاية موطني
حار العدو بأهله ،
تبكي لمدمعه السماء ،
و يدق بعض الناس
فيه كؤوسهم ،
فرحاً ،
يتراقصون على الجماجم
و الدماء ،