يا كل هذا الضوء ،، عذراً

إمعاناً في التنقيب عن الأسباب ،،
إسهاماً في البحث عنها ،،
عجزاً ،، أؤثر الصمت ،،
لأن يداً ما تدخلت في رسم ما أفعله ،،
أو ما يكون مني دون أن أفعل ،،

فيا تلك البيضاء في أغاني القديمة ،،
يا روحي المعانقة الهدوء ،،
و يا كل هذا الضوء ،،
كما أننا نحبك في مصابيح المساء ،،
فإننا نحب إخفات كل الضوء ،،
حين ننام ،،
فيا كل هذا الضوء عذراً ،،
ان كنت أغنية المساء ،،
و أصبحت حيلول المنام ،،
لم تكن أرجوانياً تراود أحلامنا ،،
لكنك مضيء تؤنسنا في الظلام ،،
فشاركنا النور حين ننام ،،
أو خذ حذرك من صوتنا لئلا ننام ،،