أنا وانا اقل من واحد

إلى النهاية دائماً لا نصل ،،
فلا نهاية عندما نبدأ ،،
و لتكن ॥

صورةٌ أولى تأوي إلينا بالرجوع
و القلب نائمٌ ..
يقظٌ في خشوع ،،
كما منحوتة
تسعي للتحرر من ثقل القيود ،،
في الضوء أو في الظلام ،،
لا تجد المنحوتة سوى الكلام ،،
يعجبها و تعطيه شيئاً من كل شيء ،،
صورةٌ أولى ،
و صورةٌ أخيرة ،
تنثر الكلام لتعطي للصورة صوراً
و تعطي للكلام حرفاً ،،
و تعطيني نوماً
شحيحاً بصور المنام ،،
فلم يكن جزاء حسناء
تهيم بنفسها حباً ،،
سوى حباً لا يعطيها صورةً لحسنها ،،
و لم يكن لكل ذي حسن حسناء ،،
كما تسير وحيداً ترقب ما لا ترى ،،
تحاول الوصول بفكرك إليه ،،
دون الورى لن تجد شيئاً ،،
فمهما كان لفطرة الحب بصيرة
ترى ،،
فإنك لست دوماً ترى بما تملك ،،
لذلك فلست دوماً تملك ما ترى ،،
فكيف بك عندما تتوق إلى ما لا ترى ،،
لله در القائل ،،
انا وانا أقل من واحد ،،
اما انا و انت ،
فنحن أكثر من عدد نعده ،،
فلا عاش توحدٌ فلسفيٌ أطلق العنان لغربتي ،،
و لا فُض جمعٌ فيه أنا و أنت ॥