أمس ،، قصدت مجمع الشفاء الطبي ، لحاجةٍ لدي ،،
بعد عناء البحث عن مقصدي ، و التيه بين الأقسام ، و المسير في الممرات الموحشة كالمقابر ،،
وجدته ،
كان طبيباً يجلس على كرسيه منجعياً كما المستيقظ من نومة متثاقلاً ،
بعد أن حاول صرفي إلى مكانٍ آخر ، لكي لا يتعب نفسه في النظر إلى ما أشكو ،
نظر متثاقلاً ، و قال "تعال الأسبوع الجاي زي اليوم عشان نحددلك معاد"
فقلت "ليش يا دكتور مش هينفع اليوم تحددلي معاد"
قال لي "ما هو الولاد ماخدين الدفتر" !!!
فقلت "انتظرهم"
نبش بين أوراقه و قال "مش عارف عنهم هدول الولاد مش جايبين الدفتر"
غادرت المكان ،،
و انا أفكر في هؤلاء الأولاد ،،
دار لي أن هؤلاء الأولاد هم طلبة الامتياز الذين سيكونوا أطباءنا يوماً،،
حقٌ لهم أن يكونوا كما يكونو ا طالما هذا الطيبب العتي يحسب أنه مدير لحضانة أطفال ،
لا يأبه بأي شيء ،، يرمي كل شيء لينساه ،،
تحيةٌ مني إليه ذلك الدُك تور ،
و أتمنى على الأولاد ألا يتعبوه ثانيةً
و يأخذوا منه الدفتر !!!!