قسمات وجهِكِ ،
لم تعد تأوي إلى تلك الديار
و الياسمينة ترقب ،
الُحسن البعيد عن الدمار
و ماء النهر
تعكر منذ نكبتها و غار
و أحمد العربي
يصرخ إني في حصار
و الخيل ضاع صهيله
بين الحصار و بين كلمات انتصار
الورد مُزقت
ورقاته إثر انهيار
و لازال أهل الدار
يجرون الكلام عن انفجار
و لازلت أبحث
في كتب التاريخ وطناً مستعار
و الناس حيث الدار
عطفاً على أسلافهم
كلٌ في احتضار ،،