سننفجر ايها الاخوة
لازلت على انتظار ،،
لازلت أنتظر ذاك الانفجار
الذي يعبر عن ذروة الضيق ،، و ثورة الأعزاء ،،
لا انفجار الجائعين المتخمين ،،
لا زلت أنتظر انفجاراً يطال كل من ساهم في حصار غزة ،،
لا انفجاراً يطال كل من تطوله أيدينا ،،
لازلت أنتظر انفجاراً يقوم مسيرتي الثورية ،،
لا انفجاراً يعزز سلطة أصحاب السراب ،،
كم أنا في شوق لذاك الشهيد الذي أحسن الانفجار في وجه العدو ،،
كم أنا في شوق للوقت الذي كان فيه للموت قيمة و معنى ،،
لا اليوم حيث الموت طريد القلوب ،،
لينال منا حيث نهرب منه ،،
لا اليوم حيث الموت ليس إلا جثثاً تدفن ،،
بكلمة باردة و خبر ،،
كم أنا في شوق إليك سيدي الرئيس يا صاحب الكوفية السمراء،،
عندما صرخت في وجه العالم ،، ثائراً ،،
كم أنا في شوق إليك شيخي الجليل يا صاحب اللحية البيضاء ،،
عندما أعجزت العالم بعقيدتك ،،
كم أنا في شوق لكلمة الشهيد التي أطلقها لقناعتي ،،
ليست الكلمة التي أجدها تطلق على كل من مات ،،
فقط لأنه مات و قد أحسن سياقة عربات "الثوار"
و أرانا براعته ،و له أثر واضح عندما نمشي في الشوارع ،،
كم أنا في شوق للقلب المقاتل الشرس ،، الذي استمات لأجل الوطن ،،
ليس ذلك المقاتل الشرس الذي استمات في رفع راية
خضراء ،، أو صفراء ،، أو حمراء ،، أو سمراء ،،
سنفجر ايها الأخوة ،،
نعم سننفجر ،، كما انتصرنا مرةً ،،
لكن السؤال ،،
سننفجر في وجه من ،، و لأجل من ،،
و سننتصر على من ،، و لأجل من ،،