شكر إلى ذلك الغريب الذي أنقذني من غربتي المتوحدة مع ألم نفسي
فأنمى روحي بعد ضيق ،،
و أنار وجهي بعد شحوب ،،
شكري إلى ذلك الغريب ،،
الذي أنشدني أن أكون ،،
مع الله في الجرح لما امحى ،،
مع الله في العظم لما انجبر ،،
مع الله في الكرب لما انجلى ،،
مع الله في الهم لما اندثر ،،
مع الله في سكنات الفؤاد ،،
و تسليمه بالقضا و القدر ،،
لا سواه الله خالقي ،، و الأعلم بكينونتي ،،
و لا سواه مفر من كل ضيق ،،