أنا الأرض ،
و أنت الغريب ،
أيها المكلل بالرحيل
لا تحكي الحكاية
لبقايا الصباح
خبيئةٌ في جدائك
الذكريات ،
و وجوه العصافير البرية
الخائفة
من الصراخ
تدور المعنى
و تجري في قصيدة
أيها الغريب
لا تمتطي الغياب
فليس الطريق
طويل ،
لا تغلق الباب وراءك ،
لا تختبئ في السحاب ،
فستمطر يوماً ،
و تمضي الحكايةُ
تُحكى ،
لوجوه العباد ،
قبيل الصباح ،