يغتالني /

يغتالني ،
و يجعل من بقايا حلمنا حمماً و أشواكاً
و يمسك بالفؤاد إلى ذكراه تواقاً ،،
يزف العمر في خفرٍ
إلى أرضٍ ألفناها ،،
و ذللنا شذاياها ،،
و راقبنا مآذنها ،،
و أجرينا بها ذكرى ،،
تسل الشهد دفاقاً ...
فمن ذا ينير القلب إذ فاقا ؟!
من ذا يعاتب مجروحاً على شجنٍ ؟!
من ذا يخاطب من توهج و انطفأ ؟!
فعلى وريقات الشجر
نزل المطر ،
ثم احتضر ،،
حتى تغاريد البلابل تختفي
عندما حط القدر
هذي الحكاية أُسلفت
في صدر كلمات تحت القمر ،،