في الذكري الثانيه ،،،

إلى صاحية الحياة دون شهدائها ،،
إلى هدى غالية ،،
في الذكرى الثانية ،، لشهادة المستجمين
على شاطئ البحر ،،

على شاطئ البحر بنت ، و للبنت أهل
و للأهل بيت ، و للبيت نافذتان و باب
و في البحر بارجة تتسلى
بصيد المشاة على شاطئ البحر
أربعةٌ ، خمسةٌ ، سبعة
يسقطون على الرمل ، و البنت تنجو قليلاً
لأن يداً من ضباب
يداً ما إلهيةً أسعفتها ، فنادت :أبي
يا أبي! قم لنرجع ، فالبحر ليس لأمثالنا !
لم يجبها أبوها المسجى على ظله
في مهب الغياب
دم في النخيل ، دم في السحاب
يطير بها الصوت أعلى و أبعد من
شاطئ البحر . تصرخ في ليلة برية ،
لا صدى للصدى .
فتصير هي الصرخة الأبدية في خبر
عاجل ، لم يعد خبراً عاجلاً
عندما
عادت الطائرات لتقصف بيتاً بنافذتين
و باب !