صغيرتي ، حلا(:

.


.




في مهب الريح،

في مهب الريح..
تركت لي الأقدار ملامحي
أبحث عنها في دروب المستحيل
علي أصير ..
مثلاً يحتذى به في زمن ضرير
في مهب الريح
جاءت عاصفة الأمس
تطرق بعنفٍ كل خواطري
وتقتاتُ من عذوبةِ الروح
ما تبقى من حنيني الجريح
ثم تبدأ بالقصيدة..
لا يعنيها توسلات الدموع
وتجتاحني..
تعتق الحزن في كاساتي
تشعل في زبدة الصمت انفعالاتي
إن العواصف تغلق نوافذي
تسكن مواجعي..
لعلي أصير..
مثلاً يحتذى به في زمن ضرير
في مهب الريح..
يسكنني الأسى..
ويتعب كفي التلويح