وقفت على دار الحبيب فشدني

زمن من الماضي أعاد حنيني

وظللت أنظر في الآفاق لعلني

أراك تأتي فتزيل عن قلبي شجوني

وإذ بالاخبار تاتي من بلاد بعيدة

بأن الحبيب مريض، فجن جنوني

فقلت ما بال حبيب لم أره يوماً

لكنه في القلب حتماً وبين عيوني

قالوا هو ذاك الداء اللعين اصابه

فقلت الا تبا لك من داء لعيني

فعقدت عزمي ان اعود حبيباً

في البال يمسي ويصبح ملء جفوني

فالـــهم زاد والـــبعد قاتلي

وبيني وبينه أسوار ثم سجوني

يا صاحــباً لله درك ألــف مــرة

قهرت الداء بالصبر فزاد يقيني

أن الحياة معركة وصبر وملحمة

وما تعرف الرجال الا في الميادين

فهل لي ان ابصر وجهك الوضاح يوما

فيرتاح قلبي من آلام واشواق تضنيني
حاولت أن أستعيد كل بذاءاتي لوصف أولئك المتنعمين في قصور من سراب
لكن استوقفني أنه يجب أن أحاول زجر نفسي العاجزة عن فعل أي شيء ,,,
دائماً نتساءل عن سبب الصمت العربي ، و الفلسطيني عند بعض الجهات ،،
لكننا يوماً لم نتساءل عن سبب صمتنا و عجزنا ...
نلقي دائماً بتهمة التقصير على "الناس" فنبرئ أنفسنا و ندينها في نفس الوقت...
خشية من مواجهة الحقيقة ،، بأننا مقصرين تجاه الأرض المقدسة -على سبيل التهوين-
فليسأل كل منا نفسه ... ما هو دورنا الواجب في هذه الأيام ...
ماذا نقدم لأجل أم البدايات و النهايات ....!!

شئ من الخوف ،،

أخشى أن أخسر آخر ما تبقى من حطام الروح ،،
أخشى من تلك الفاجعة التي لم أطق معايشتها ،،
لم أعد أطيق فراقاً آخر على الذي كان ،،
و أجده فاتحةً لكل فراق ،،
أبتعد عن كل شيء ،،
و أجد كل شيء بدأ يبتعد عني ،،،
أخشى من اللحظة التي أنقض فيها ركام نفسي
على أرض بلا عمران ،،
أخشى من الوحدة التي أبغضها ،،
أخشى من فراق آخر كالذي كان ،،

نفسي و لا نفسي ،،

كم أتوق إلى أن أنقلب على كل شيء ،
على كل الخيالات و اللاأشياء ،
على نفسٍ قابضةٍ ما لا أحب ،،
كم أتوق أن أنقلب حتى على نفسي دون روحي ،،
و على كل الأرواح التي تسكنها بضيق الموت ،،
ساخرةٌ ابتسامتي من ذاتها ،
ضائقة عينياي بما ترى لاتساعها ،،
تتباطأ خطاي عن المسير قليلاً بعدوها ،،
قبيحةٌ لما تتوقه من جمال ،
بائسة لما فيها من مرح ،
نفسي و لا نفسي
تضيق و تتسع
تصبط و تنشط
تحبو و تركض
دون أمرها ،،
و دون إذني ،،

سلامٌ

مدرسة مصعب بن عمير
اليوم ،صادفت أحدهم ،ـأحد الذين عشنا معهم ثم فرقتنا أمور الحياة ،،
أذكر ثلاث أو أربع سنوات على بُعد،أخذت أنظر إليه لعله يذكرني ،،
و لعله كان مثلي ناظراً ،تقدم كلانا بخطوات مترددة ،،
و على ألسنتا نفس الحروف
<إنت ؟ ، فاكرني ؟!! >
كان جداً رائع ذاك اللقاء ـ و الأروع هو استعادة الصور القديمة
بعد فراقها و فراق النفس ، واصلت مسيري ممتطياً قدماي ،،
أقلب صوري في مرايا الأيام الغابرة ،،
حاولت أن أبتعد عن تلك الصور التي تشعرني بالفاجعة ،
و ما إن وصلت بيتي في آخر خمس دقائق في اليوم
حتى انتشلت ألبوم صوري القديم ، و أخذت أقلب نفسي بين صوره
فتعثرت بهذه الصورة ،فأنشدتني تلك الفترة الجميلة بأهلها
و روادها ،،

قراءةٌ جديدة ،،

منذ شهور عشرة ، تزيد أو تنقص ،،
جاءتني صورةٌ جديدة لنفسي ، علها قديمة تجددت بناظري ،،
أصبحت أحاذر نفسي بقدر أكبر مما أحاذر ما يخيف طفلاً بليلٍ دون القمر ،
لكل كلمة في نفسي صدى ، و لكل حدثٍ علي انعكاس ،،
حتى شكلتني الكلمات و الأحداث بعيداً عن نفسي التي ألفتها ،،
انتهى الأمر الأول إلى غير رجعة ،
بقي منه شيءٌ يعيش في ذكراه ،، أتعبني و عذبني ،
حتى انتهى الأخير ،،
راودني اليوم شيءٌ منه ،، أعاد إلي الغربة مع نفسي ،،
ربما من الطبيعي أن تنازعني الأحداث الكبيرة على نفسي لما لها من نفسي ،،
لكن أراه من غير الطبيعي أن ترسم ببطء تبعاتها الصغيرة قسمات نفسي ،،
إذاً ، هي نفسي لازالت معي ،،
و مر الحدث الجلل ، له ما له من جلاله ،
و لي مالي من نفسي ،،
و ليكن كل ما سيكون ، شيء من شئون الدنيا ،،
له ماله من أحداثه ،
دون أن يتحكم بما أنا ،
دون أن يرسم ملامح وجهي و قسماته ،
و هكذا الدنيا و هذا حالها ،
كلنا ماضٍ و كلٌ في عجل ..

الأثنين


إنهُ يومٌ شديدْ اللهجةْ ْ
يومٌ غني بالتفاصيل التي لا أظنْ أنْ هذهِ المدونه كافيه لتفاصيلهْ
لحظة من أسعد اللحظاتْ التي مررتُ بهاَ لاداعيْ للذكر
ولحظه اخري من أصعب اللحظاتْ
فعلاً انه الرقم الزوجيْ التي اعتليْ عنوانها لا أعلم انه هوا اليوم الذي حدثت بهِ المواقف أم انهُ عدد المواقفْ !!!!