اسماؤنا ،،

يقولون ॥
من تكون ...
قلت أحدهم ...
لي اسم من حروف أربعة ،،
تاهت بها الأبجديات ،،
لاتعني كلاماً أو معان ॥
إنما هي دليل تائه لكائن ॥
مازال يتحسس نفسه من حلو الحياة و مرها ॥
هي دليل ॥ على نعم الرحمن فينا ॥
أسماؤنا ॥
هي دليل ॥ على اختلاف بين شخوصنا ॥
و جميعنا أصحابنا ...
ليست سوى كلمات ...
لا أجد فرقاً بينها ॥
شادي مثلما أحمد و مثله سعاد أو سعيد ॥
و ليس لكل من اسمه حظ و نصيب ॥
بل لنا من أسمائنا تعريف بالشخوص ...
و ضحك للأماني و المعاني ...
لكنها
كلمات بلا معنى ...
و آنات بلا جدوى ...
و صرخات بلا مبكى ...
و ضحكات بلا مأوى ...
و آهات تنال من القلوب ...
متوحدة مع ضحكات كفيلة بحياتها ...
نقلب أدوارنا بين حاجبين مقطبين ॥
و بين ثنايا بسامة للحياة بجللها ॥
أسماؤنا ...
ليست سوى أسماؤنا
ليست سوى كلمات ,,
و لسنا سوى آلات ॥
نضحك حينما نضحك ،،
و نلتفت حين ننادى بأسمائنا ॥

شيوخ الكلام ،،


هذي بقايا الشعر
في يد يعربٍ
هذي فلول الموت
تقطر حرفه
في الموت موتٌ
إلا لأصحاب الكلام
فإن الكلمة
هي بنت صاحبها ،
لكنها أولاً،
وليدة موته
فالموت أنجاها و ضيعه ،،