سلامٌ

مدرسة مصعب بن عمير
اليوم ،صادفت أحدهم ،ـأحد الذين عشنا معهم ثم فرقتنا أمور الحياة ،،
أذكر ثلاث أو أربع سنوات على بُعد،أخذت أنظر إليه لعله يذكرني ،،
و لعله كان مثلي ناظراً ،تقدم كلانا بخطوات مترددة ،،
و على ألسنتا نفس الحروف
<إنت ؟ ، فاكرني ؟!! >
كان جداً رائع ذاك اللقاء ـ و الأروع هو استعادة الصور القديمة
بعد فراقها و فراق النفس ، واصلت مسيري ممتطياً قدماي ،،
أقلب صوري في مرايا الأيام الغابرة ،،
حاولت أن أبتعد عن تلك الصور التي تشعرني بالفاجعة ،
و ما إن وصلت بيتي في آخر خمس دقائق في اليوم
حتى انتشلت ألبوم صوري القديم ، و أخذت أقلب نفسي بين صوره
فتعثرت بهذه الصورة ،فأنشدتني تلك الفترة الجميلة بأهلها
و روادها ،،