نقص الكلام الوردي
و نروي الحكايا ،
فنجد القوم ،
يتنصبون فوق النعش ،
و كأن المشكاة صارت
أخدوداً ،
يلتهم العابرين
على ظلال اللهيب
و صورة الأمس
تلمع في النيران ،
نرنو إليها ،
فلا نراها كما نحب ،
تسقط عيوننا
كالحصى ،
لم يعد لنا من الرؤيا
سوى ذكرى
و من الموت
سوى ترانيمَ
تميت الحي في أجوافنا ،