كنا نرسم ،، خطوطاً ॥
حمراء ، زرقاء ،، صفراء ॥
تائهة ألوانها ॥
باحثة في نفسونا عن معان نجهلها ...
فلعلها ... خطوط سرنا بها ... دون وعينا ...
فقيدتنا بانحناءاتها ،، و رسمت قسماتنا ،، كما نعجز أن نعترض ،،
أو لعلها ... شيء من حوار الذات مع الذات ،
بلغة نيرة حروفها ،،
ذائبة بين المعاني ،،
كما سكرةً في فنجان قهوة ًً...
لا نشربه لحلاوته ،،
إنما لأنه خلق ليشرب ...
أو ربما هي خطوط ملامحنا التي نعايشها ...
و نكون دائماً مضطرين لمسايرة ما نراه في المرايا ...
منفىً ،، هو بحثنا عنها ،،
و منفىً ،، هو عيشنا دونها ...
و معضلة تفتك بالعقول عندما نحاول السير بعيداً عنها ॥
فلعل تيهنا بين الخطوط ॥
خير من تيهنا دونها ..