الي السيف والقلم،،

لكم في السيف و القلم تأويل ،
و لي في طيب الذكر عتابٌ و تذنيبُ ॥

نقشت فوق ثراكِ السيف و القلما
خلت الوجه بين الشمس و القمرا

تراءت ايامها في حسنها مطرا
تمايلت أناتها حتى الجوى فتكا

يا طيب الذكر أغنية المسا عطراً
و تحت الشمس حين الوعد ما صدقا

أليس للأفنان من أشجارها ثمرٌ
أم أن زارعها من الثمر ما أكلا

أم أن للسيف في قلمه عبدٌ ؟!!
حين اشتداد الحرب ما عركا

فيا قلماً ما كان مداده دمه
حين تلظى النار ما نطقا

و يا سيفاً ما كان خليله قلمٌ
حين تهدا النار ما هدءا ॥