برغم ضيق ما جنيت عما اتسعت له أمنياتي ،
فإني لست الآن بجاجةٍ إلا لشكرٍ مديد بكرم صاحبه ،
ربِ لك الشكر كما نعمك ،
ربِ لك الشكر موصولاً بعظيم فضلك و منك ،
مدادُ الكلام أفِلٌ في شكرك صاحب المن و الفضل ،
رب لويسرت على لساني ما أجريت على كل لسان
ما أتممت إليك حمداً ،
و لا أوفيت إليك فضلاً ،
ربِ ، هب لي إليك سبيلاً لا ينقطع ،
و أتم علي نعمك ،
ربِ ، طمعاً ، أسألك فضلاً و زيادة ،
ربِ ، عجزاً ، أسألك عذراً ،
لتعذر لساني سبيل شكرك ،
و شكرٌ ينطوي إلى كل من أعانني على نفسي ،
و إلى كل من جعل لي فيه نفسه أمنية ،
أو يسر لي على لسانه دعوةً في صدر الغيب ،