تقاسم علي وجه لاجئ ،،

أرسم على حرف القصيدة
لاجئاً يشكو إلى رب الزمان

شكوى تقص حكايةً تبكي
على صفحاتها أخبارها و بيان

أطفال المخيم من أثوابهم رقعٌ
تدب الرعب في الأرجاء حُسن ختام

و تجعل من بقايا الموت أغنيةً
تراقص من ألحانها الألحان

ستون عاماً و البلاد أسيرةٌ
يشتاق كل الحرف للأفنان

ستون عاماً و الدماء عزيزةٌ
تفنى المعارك تُبتني أوطان

و يقول من بعد الحكاية قائلٌ
لو أنهم صمتوا لحسن مقامهم و لزان

و تقول من بعد الحكاية أمهُم

لو أنهم ساقوا إلي نعوشهم
ماهم ، في العلياء سيقوا للجنان