ارسم على حرف القصيدة
لاجئاً يشكو إلى رب الزمان
شكوى تقص حكايةًُ تبكي
و من شكى لغير الله يوماً هان
ستون عاماً و البلاد سليبةٌ
يشتاق كل الحرف للأفنان
ستون عاماً و الدماءُ عزيزةٌ
تفنى المعارك تبتني أوطان
قوموا اسمعوا في كل زاويةٍ
يدق المــــــــوت في الآذان
قوموا انظروا حريةً حمراء
تلظى في دم الإنســــــــــان
أيان أن تنسى البلاد وعودها
فإلى الموت دوماً ترتقي أشجان