نفس الحكاية ،

أنفس الرمال التي أفترشها ؟
أنفس القمر ؟
أنفس السماء ؟
أنفس النجوم ؟
أنفس القلب الذي كان منذ حين
مترنم بحكاية الطائر الذي علا
بجناحه
ثم انكسر
يترنم الآن بالبحر ينفخ ريحه
رطباً على وجهي
عند اشتعال مفارق القلب المحلى
بالحكاية
و القمر
خبيئة في وجه أغنيةٍ
تطل علي
من بعد انقضاء العيد
ذكرى تعاتبني
وتحكي
موعدنا والسمر
لا تذكر الأيام
تطوي حزنها
تبكي
تغادر قلبك
الشادي
إلى قبر
إليه تحنُ
أنفاس القدر ،