مساءٌ قصير،
عينان لامعتان ،
و حمامةٌ بيضاء ،
تغني الحمامة
تحت السماء
و فوق مرج الياسمين
على التلال الصاعدات
إلى العُلا
تأوي إلى نجم السما
تبسط بين كفيها أكلةً
و الورد في وجه العباد
مدورٌ
و كأنه قطع الجنان
موزعه
و لا زالت العينان
في وجه السماء
تناظر النجم البعيد مكانه
و كأنه حلم السنين الفانيات
أو عله أمل اللقا ،،
كالعين تقدح ناظراً بالنور
و النور يخجل من جراءتها
فيأوي إلى صدر السماء
خبيئُها
فكل ما في الأرض يشتاق السما ،،
و لكلٍ سماءٌ في القلوب خبيئةٌ ،