كما أرى في الصبح
وجوهاً ملونةً
تتسع لها صور
ترسم أبيضاً
أو أخصراً
تحكي القصص
ترنو إلى عسجد المشس
البعيد
تشكو المطر
و تعانق ماءه بالحب
فتاةٌ تعلق شعرها
بين السحاب
من عذوبة سحرها
تحسبه غزل البنات
تيحث عن حلاوته ،
فإذا به مطرٌ يسيل و ينهمر
و عن غزل البنات
جميلةٌ تحكي ،
نراود بعضنا
مع دوران تلك الصانعة ،
جميلةٌ قطع السكر
مدورةٌ تذوب
في فنجان قهوةٍ عند الصباح
لكنها أجمل ،
عندما تدور و تفتحر
بأنها تسمو إلى غزل البنات
و في السحاب لازالت معلقةً
تناجي الشمس
حين الشمس
و تشكو للقمر
لكنها عند المطر
تسامت أن تغادر نفسها
من عسجدٍ باعد بالفخر ،
و أبيضٍ ماجد بالحب ॥
فلازالت
تحت السماء
تدور مع غزل البنات ،،