هي الزهرة الأولى ، فلسطين ،
و هي الغصون الباعدات إلى السماء
تصورت بدم السنين أفنانُها،،
تراود الأيام عن أيامها ،
يحكي الربيع بحسنها شعراً
و تروي أغصانه قصص العاشقين ،،
غصنٌ ربيعيٌ
يحاكي ورقه ، عند اشتعال الشمس ॥
زيتونةٌ أخرى ،
تجاوره و تضحك ،
و ترمي على الأرض
رزقاً للعباد العابرين بظلها
برتقالةٌ في صدر غزة
تنتشي عزاً
احمرت ثمراتها خجلاً
من حكايا النائمين بأرضها ،،
و بين صفحات الرواية ،
قصةٌ تُحكى اختلاساً ،،
يعيداً عن فكر صاحبها ،
كروم العنب
فوق الجبال الشامخات
ووسط تاريخ البلاد
تناطق شجرةً
تتسلق الجدران
تظل النائمين
على وجه أسطوح
في صدر النهار
و دوماً
حيث الشجر
طفل صغير ، يشكو طوله
عله يطال الزهرة الأولى
من وجه القمر ،،