لم أرتوي من الكلام
الغض في فكري
أو أستقي شعراً يغنيني ،،
هل أنزوي إلى نفسي
و أترك هامشاً للضوء !
ينير طلمةً تشعلها
الخوافقُ باردة
تنحني فوق المنايا
تشتكي ظلاً بعيداً نائياً
راكناً إلى الشمس
يحكي أغنية
هل أنا صاحب قوت الحياة
لأنني أحيا
أم لأني لا أموت ،
هل يبان الظل في الظلام !
ينحني ،
يسقط ،
يبحث
عن شمسٍ تسقيه روحه
قبيل المجيء
أنا ما أنا في حضرة الموت !
أشكو الحياة
و أستطيب الذكر
و أعلن للقبر حِلي
من النعش القديم
و كنت دوماً فوق عرشي
أغني أننا
جمعاً
موتى لم نموت ،