يا جارة البحرِ ، غرقت فعادني
مايشبه الأيام من ذكراكِ
قبلت من حسن البلاد رمالَها
و لكم أتوق إليكِ أن ألقاكِ
و لكم نظرت إلى الورود بشوكها
دون الورى وردٌ بلا أشواكِ
فلسطين ، زنبقةٌ على أخدودها
و النار تُضرم و الحياة إلاكِ
ضحكت إِلي عيونُها و مياهها
يا حسن ما كانت عليه رباكِ
عرفت من عطر النساء تعدداً
و يذوب كل العطر من رياكِ
طلعت عليَ ببانها فتأودت
سبحان من خلق الوجود رعاكِ